الصفحة 1الصفحة 2الصفحة 3
سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِسورة الرحمن الآية رقم 31
سنفرع لحسابكم ومجازاتكم بأعمالكما التي عملتموهما في الدنيا, أيها الثقلان- الإنس والجن-, فنعاقب أهل المعاصي, ونثيب أهل الطاعة.
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِسورة الرحمن الآية رقم 32
فبأي نعم ربكما- أيها الثقلان تكذبان؟
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍسورة الرحمن الآية رقم 33
يا معشر الجن والإنس, إن قدرتم على النفاذ من أمر الله وحكمه هاربين من أقطار السموات والأرض فافعلوا, ولستم قادرين على ذلك إلا بقوة وحجة, وأمر من الله تعالى (وأنى لكم ذلك وأنتم لا تملكون لأنفسكم نفعا ولا ضرا؟).
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِسورة الرحمن الآية رقم 34
فبأي نعم ربكما - أيها الثقلان- تكذبان؟
يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِسورة الرحمن الآية رقم 35
يرسل عليكم لهب من نار, ونحاس مذاب يصب على رؤسكم, فلا ينصر بعضكم بعضا معشر الجن والإنس
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِسورة الرحمن الآية رقم 36
فبأي نعم ربكما- أيها الثقلان- تكذبان؟
فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِسورة الرحمن الآية رقم 37
فإذا انشقت السماء وتفطرت يوم القيامة, فكانت حمراء كلون الورد, وكالزيت المغلي والرصاص المذاب من شدة الأمر وهول يوم القيامة.
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِسورة الرحمن الآية رقم 38
فبأي نعم ربكما- أيها الثقلان تكذبان؟
فَيَوْمَئِذٍ لّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلا جَانٌّسورة الرحمن الآية رقم 39
ففي ذلك اليوم لا تسأل الملائكة المجرمين من الإنس والجن عن ذنوبهم.
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِسورة الرحمن الآية رقم 40
فبأي نعم ربكما -أيها الثقلان- تكذبان؟
يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِسورة الرحمن الآية رقم 41
تعرف الملائكة المجرمين بعلامتهم, فتأخذهم بمقدمة رؤوسهم وبأقدامهم, فترميهم في النار.
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِسورة الرحمن الآية رقم 42
فبأي نعم ربكما- أيها الثقلان- تكذبان؟
هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَسورة الرحمن الآية رقم 43
يقال لهؤلاء المجرمين تحقيرا لهم: هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون في الدنيا:
يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍسورة الرحمن الآية رقم 44
تارة يعذبون في الجحيم, وتارة يسقون من الحميم, وهو شراب بلغ منتهى الحرارة, لقطع الأمعاء والأحشاء.
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِسورة الرحمن الآية رقم 45
فبأي نعم ربكما- أيها الثقلان- تكذبان؟
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِسورة الرحمن الآية رقم 46
ولمن اتقى الله من عباده من الإنس والجن, فخاف مقامه بين يديه, فأطاعه, وترك معاصيه, جنتان.
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِسورة الرحمن الآية رقم 47
فبأي نعم ربكما- أيها الثقلان- تكذبان؟
ذَوَاتَا أَفْنَانٍسورة الرحمن الآية رقم 48
الجنتان ذواتا أغصان نضرة من الفواكه والثمار.
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِسورة الرحمن الآية رقم 49
فبأي نعم ربكما -أيها الثقلان- تكذبان؟
فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِسورة الرحمن الآية رقم 50
في هاتين الجنتين عينان من الماء تجريان خلالهما.
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِسورة الرحمن الآية رقم 51
فبأي نعم ربكما -أيها الثقلان- تكذبان؟
فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِسورة الرحمن الآية رقم 52
في هاتين الجنتين من كل نوع من الفواكه صنفان.
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِسورة الرحمن الآية رقم 53
فبأي نعم ربكما -أيها الثقلان- تكذبان؟
مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍسورة الرحمن الآية رقم 54
وللذين خافوا مقام ربهم جنتان يتنعمون فيهما, متكئين على فرش مبطنة من غليظ الديباج, وثمر الجتين قريب إليهم.
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِسورة الرحمن الآية رقم 55
فبأي نعم ربكما- أيها الثقلان- تكذبان؟
فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّسورة الرحمن الآية رقم 56
في هذه الفرش زوجات قاصرات أبصارهن على أزواجهن, لا ينظرن إلى غيرهم متعلقات بهم, لم يطأهن إنس قبلهم ولا جان.
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِسورة الرحمن الآية رقم 57
فبأي نعم ربكما- أيها الثقلان- تكذبان؟
كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُسورة الرحمن الآية رقم 58
كان هؤلاء الزوجات من الحور الياقوت والمرجان في صفائهن وجمالهن.
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِسورة الرحمن الآية رقم 59
فبآي نعم ربكما- أيها الثقلان- تكذبان
هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُسورة الرحمن الآية رقم 60
هل جزاء من أحسن بعمله في الدنيا إلا الإحسان إليه بالجنة في الآخرة
الصفحة 1الصفحة 2الصفحة 3