الصفحة 1الصفحة 2
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَاسورة النازعات الآية رقم 31
وفجر فيها عيون الماء, وأنبت فيها ما يرعى من النباتات,
وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَاسورة النازعات الآية رقم 32
وأثبت فيها الجبال أوتادا لها
مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْسورة النازعات الآية رقم 33
خلق سبحانه كل هذه النعم منفعة لكم ولأنعامكم.
(إن إعادة خلقكم يوم القيامة أهون على الله من خلق هذه الأشياء , وكله على الله هين يسير)
فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىسورة النازعات الآية رقم 34
فإذا جاءت القيامة الكبرى والشدة العظمى وهي النفخة الثانية,
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ مَا سَعَىسورة النازعات الآية رقم 35
عندئذ يعرض على الإنسان كل عمله من خير وشر , فيتذكره ويعترف به ,
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىسورة النازعات الآية رقم 36
وأظهرت جهنم لكل مبصر ترى عيانا.
فَأَمَّا مَن طَغَىسورة النازعات الآية رقم 37
فأما من تمرد على أمر الله,
وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَاسورة النازعات الآية رقم 38
يفضل الحياة الدنيا على الآخرة,
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىسورة النازعات الآية رقم 39
فإن مصيره إلى النار.
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىسورة النازعات الآية رقم 40
وأما من خاف القيام بين يدي الله للحساب , ونهى النفس عن الأهواء الفاسدة,
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىسورة النازعات الآية رقم 41
فإن الجنة هي مسكنه.
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَاسورة النازعات الآية رقم 42
يسألك المشركون يا محمد- استخفافا- عن وقت حلول الساعة التي تتوعدهم بها
فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَاسورة النازعات الآية رقم 43
لست في شيء من علمها ,
إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَاسورة النازعات الآية رقم 44
بل مرد ذلك إلى الله عز وجل ,
إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَاسورة النازعات الآية رقم 45
وإنما شأنك في أمر الساعة أن تحذر منها من يخافها.
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَاسورة النازعات الآية رقم 46
كأنهم يوم يرون قيام الساعة لم يلبثوا في الحياة الدنيا, لهول الساعة إلا ما بين الظهر إلى غروب الشمس , أو ما بين طلوع الشمس إلى نصف النهار.
الصفحة 1الصفحة 2