الصفحة 1الصفحة 2الصفحة 3الصفحة 4الصفحة 5الصفحة 6الصفحة 7
لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَسورة الصافات الآية رقم 61
لمثل هذا النعيم الكامل, والخلود الدائم, والفوز العظيم, فليعمل العاملون في الدنيا; ليصيروا إليه في الآخرة.
أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِسورة الصافات الآية رقم 62
أذلك الذي سبق وصفه من نعيم الجنة خير ضيافة وعطاء من الله, أم شجرة الزقوم الخبيثة الملعونة, طعام أهل النار؟
إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَسورة الصافات الآية رقم 63
إنا جعلناها فتنة افتتن بها الظالمون لأنفسهم بالكفر والمعاصي, وقالوا مستنكرين: إن صاحبكم ينبئكم أن في النار شجرة, والنار تأكل الشجر.
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِسورة الصافات الآية رقم 64
إنها شجرة تنبت في قعر جهنم,
طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِسورة الصافات الآية رقم 65
ثمرها قبيح المنظر كأنه رؤوس الشياطين, فإذا كانت كذلك فلا تسأل بعد هذا عن طعمها,
فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَسورة الصافات الآية رقم 66
فإن المشركين لأكلون من تلك الشجرة فمالثون منها بطونهم.
ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍسورة الصافات الآية رقم 67
ثم إنهم بعد الأكل منها لشاربون شرابا خليطا قبيحا حارا,
ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإِلَى الْجَحِيمِسورة الصافات الآية رقم 68
ثم إن مردهم بعد هذا العذاب إلى عذاب النار.
إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَسورة الصافات الآية رقم 69
إنهم, جدوا آباءهم على الشرك والضلال,
فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَسورة الصافات الآية رقم 70
فسارعوا إلى متابعتهم على ذلك.
وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأَوَّلِينَسورة الصافات الآية رقم 71
ولقد ضل عن الحق فبل قومك -يا محمد- أكثر الأمم السابقة.
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَسورة الصافات الآية رقم 72
ولقد أرسلنا في تلك الأمم مرسلين أنذروهم بالعذاب فكفروا.
فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَسورة الصافات الآية رقم 73
فتأمل كيف كانت نهاية تلك الأمم التي أنذرت, فكفرت؟ فقد عذبت,, وصارت للناس عبرة.
إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَسورة الصافات الآية رقم 74
إلا عباد الله الذين أخلصهم الله, وخصهم برحمته لإخلاصهم له.
وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَسورة الصافات الآية رقم 75
ولقد نادانا نبينا نوح; لننصره على قومه, فلنعم المجيبون له نحن.
وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِسورة الصافات الآية رقم 76
ونجيناه وأهله والمؤمنين معه من أذى المشركين, ومن الغرق بالطوفان العظيم.
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَسورة الصافات الآية رقم 77
وجعلنا ذرية نوح هم الباقين بعد غرق قومه.
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَسورة الصافات الآية رقم 78
وأبقينا له ذكرا جميلا وثناء حسنا فمن جاء بعده من الناس يذكرونه به.
سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَسورة الصافات الآية رقم 79
أمان لنوح وسلامة له من أن يذكر بسوء في الآخرين, بل تثني عليه الأجيال من بعد.
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَسورة الصافات الآية رقم 80
مثل جزاء نوح نجزي كل من أحسن من العباد في طاعة الله.
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَسورة الصافات الآية رقم 81
إن نوحا من عبادنا المصدقين المخلصين.
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَسورة الصافات الآية رقم 82
ثم أغرقنا الآخرين المكذبين من قومه بالطوفان, فلم تبق منهم عين تطرف.
وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَسورة الصافات الآية رقم 83
وإن من أشياع نوح على منهاجه وملته نبي الله إبراهيم,
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍسورة الصافات الآية رقم 84
حين جاء ربه بقلب بريء من كل اعتقاد باطل وخلق ذميم,
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَسورة الصافات الآية رقم 85
حين قال لأبيه وقومه منكرا عليهم: ما الذي تعبدونه من دون الله؟
أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَسورة الصافات الآية رقم 86
أتريدون آلهة مختلفة تعبدونها, وتتركون عبادة الله المستحق للعبادة وحده؟
فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَسورة الصافات الآية رقم 87
فما ظنكم برب العالمين أنه فاعل بكم إذا أشركتم به وعبدتم معه غيره؟
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِسورة الصافات الآية رقم 88
فنظر إبراهيم نظرة في النجوم متفكرا فيما يعتذر به عن الخروج معهم إلى أعيادهم,
فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌسورة الصافات الآية رقم 89
فقال لهم: إني مريض.
وهذا تعريض منه.
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَسورة الصافات الآية رقم 90
فتركوه وراء ظهورهم.
الصفحة 1الصفحة 2الصفحة 3الصفحة 4الصفحة 5الصفحة 6الصفحة 7